You are currently viewing تاليلت تكرم الفنان عاطف الذي ينتمي للجيل الأول من الممثلين الأمازيغيين

تاليلت تكرم الفنان عاطف الذي ينتمي للجيل الأول من الممثلين الأمازيغيين

في حفل بهيج والذي نظمته جمعية جمعية تاليلت للمساعدة الطبية للفنانين باحدى القاعات الكبرى بالحي الصناعي تاسيلا مساء امس السبت 13 يناير 2018 وحضره ازيد من 1500 شخص وفي مقدمتهم ولي جهة سوس ماسة ورئيس الجهة ورئيس بلدية الدشيرة والعديد من رجال الاعمال بسوس وضيوف شرف، اللذين استمتعوا بوصلات غنائية لمجموعة اودادن ،الرايس حسن أرسموك ،أحواش تفرخين نجاة سوس إلى جنب الفنانة رشيدة طلال والكوميديين  بكيكي بيغ كيك.

وخلال الحفل المنظم بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2968 فقد إرتأت جمعية تاليلت أن تكرم كل من الرايس ،محمد أجوجكل ، الرايسة فاضنة تزكيت ،إضافة إلى الفنان حسن العاتي ،الرايس مولاي احمد إحيحي ،الكاتب و الرسام عبد الله أوريك ،الأستاذ محمد أكناض ،الفنان حسن باديدة  والرايس الحسين زازا بالإضافة للفنان المغربي الكبيرعبد اللطيف عاطف الذي ينتمي للجيل الأول من الممثلين الأمازيغيين الذين شكلوا خارطة الفن الأمازيغي بالمغرب، سواء على الركح أو أمام الكاميرا هذا الأخير الذي صعد إلى الخشبة لأول مرة سنة 1978 في عمل مسرحي بعنوان “خليونا نمتلوا”، متبوعا بمسرحية “بحال التمثيل” 1978 لجمعية الشعلة الثقافية، وفي سنة 1985 التحق بجمعية “تيفاوين” التي انضم إلى مجموعتها المسرحية قبل انخراطها في الأعمال السينمائية، فشارك في كل أعمالها، كمسرحية ”يات أور ترواس يات” و”الجورا” وأمعڭاز” في نفس السنة، و”ثمن الاستقلال” و”ملحمة الخلود” سنة 1986 و”عودة عمر الخيام” سنة 2002، إلى آخر مسرحياته “لا إباون لا إفراون” 2013.

وفي المجال السينمائي والتلفزيوني، شارك في العشرات من الأعمال ، ما بين أفلام الفيديو التي انطلقت مع بداية التسعينيات، والمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، كفيلم ”تازيت ن وانغا” لأحمد بادوج سنة 1994، وفيلمي “حمو أنامير ” و ”الدويبة” لفاطمة بوبڭدي سنتي 2002 و2003، وفيلم “زرايفا” لعبد العزيز أسايح 2010، وفيلم “أغرابو” لأحمد بايدو سنة 2011 وكذلك فلم وأدور.  ومسلسل “أمود” لـ “فاطمة بوبڭدي” 2005، و”تامنت إرزاڭن” لسعيد السليماني سنة 2015 والعديد من الأعمال الفنية.

هذا وأكد الدكتور محمد هيو رئيس الجمعية أن هذا الحدث التاريخي هو بداية للتقويم الأمازيغي المرتبط أساسا بحدث تاريخي ذو رمزية إنسانية وحضارية مرتبطة بالأرض والهوية وكذلك بقدوم سنة فلاحية جديدة خصبة مضيفا أن على هذا الأساس ارتأت جمعية تتاليلت للمساعدة الطبية للفنانين ،على إحياء هذه  الذكرى  منذ سنوات وجعلها فرصة لتجديد آلية عمل الجمعية خلال السنة الجديدة .وأضاف أن الجمعية تعمل جاهدة لترسيخ رأس السنة الأمازيغية ،عيدا وطنيا والذي يصادف 13 يناير من كل سنة ،ويوم عطلة مؤدى عنه .